أخبار وطنية رئيس الحكومة: تونس تعمل على أن تصبح مركز إشعاع إقليمي في مجال التكنولوجيات الحديثة
بمناسبة الزّيارة الرسميّة التي يؤدّيها إلىفرنسا اشرف رئيس الحكومة مهدي جمعة صباح اليوم بمقر منظمة الاعراف الفرنسية على انعقاد أشغال مجلس رؤساء المؤسّسات التّونسية الفرنسية بحضور أعضاء الوفد الرّسمي التونسي وكلّ من رئيسة الإتّحاد التّونسي للصناعة والتّجارة والصّناعات التقليديّة وداد بوشمّاوي ورئيس منظمة الاعراف الفرنسية بيار غطّاس إلى جانب عدد من رجال الأعمال منالبلدين.
وتطرّق رئيس الحكومة في مداخلته خلال اللقاء إلى الوضع السّياسي والاقتصادى والاجتماعي في تونس والتّحديات المطروحة في الفترةالاخيرة من الانتقال الديمقراطي.
وأكّدالسيّد مهدي جمعة ضرورة إنعاش ديناميكية الشّراكة بين بلادنا وفرنسا سيما من خلالتشجيع الشّباب على التّجديدوالمبادرة والإبتكار خاصة وأنّ تونس تتوفر على كفاءات هامة يمكن للمؤسّسات المحلية والأجنبية الاستفادة منها.
ودعا رئيسالحكومة رؤساء المؤسّسات الفرنسيّة للقدوم بكثافة والاستثمارفي تونس الجديدة والثّقة في طموحها الكبير مضيفا بالقول ان: "تونس تعوّل على أن تصبح خلال الفترة القادمة مركز إشعاع إقليميفي مجال التكنولوجيات الحديثة.
من جهته، أكّد رئيس منظمة الاعراف الفرنسية بيار غطّاس رغبة المؤسّسات الفرنسيّة في معاضدة جهود تونس موضّحا أن هذه الأخيرة لم تغادر أبدا البلاد خلال هذه المرحلة الانتقالية، وأنّها مصمّمة أكثر من أيّ وقت مضى على مواصلة مساندتنا.
ولاحظ رئيس منظمة الأعراف الفرنسية أن الوقت قد حان لارساء تحالف حقيقيين المؤسّسات التّونسية ونظيراتها الفرنسية مؤكّدا أنّ نجاح المؤسّسات التّونسية والفرنسية سيتعزّزأكثر اذا ما توجهت نحو سوق افريقيا جنوب الصحراء والشّرق الاوسط.
من جانبها أوضحت رئيسة الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية وداد بوشمّاوي خلال اللقاء أنّ القطاعات المجدّدة تشكّل فرصا حقيقيّة للشّراكة التونسية الفرنسية والتي يمكن استغلالها من طرف المؤسّسات في البلدين خاصة مع توفّر نماذج عن شراكات في هذا القطاع حققت نجاحات هامّة.
